تحميل كتاب نصائح أنثوية Pdf تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف أريج باخص / مريم سلام
قراءة و تحميل كتاب نصائح أنثوية Pdf تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف أريج باخص / مريم سلام
الكتاب: نصائح أنثوية إشراف : أريج باخص / مريم سلام
تأليف: مجموعة مؤلفين
عدد الصفحات: 21
القسم: نصوص و خواطر
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 411 كيلو بايت
عدد التحميلات : 54 نبذة عن كتاب نصائح أنثوية:
تأليف: مجموعة مؤلفين
عدد الصفحات: 21
القسم: نصوص و خواطر
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 411 كيلو بايت
عدد التحميلات : 54
إلى رفاق الدرب، إلى أصدقاء الكلمة، إلى كل من آمن بنا و بالصوت الأنثوي لربما نصل لما نطمح إليه، إلى عائلتي و أصدقاء دربي، و أخيراً إلى مريم تلك الجزائرية التي كانت عوناً لي و أشرفت معي على نجاح هذا العمل، و إلى كل قلم أنثوي صرخ بأعلى صوته لصحوة المراهقات، إليكم أرفع كتابي هذا.
خلقتِ في أجمل صورة و أحلى رسمة، أنت أجمل المخلوقات و ألطفها و أقربها إلى الله بطبيعتك الهادئة و الحساسة، اقرئي عن مكانتك في الإسلام فلا يوجد دين أنصفك مثل ديننا الحنيف، تعلمي و تثقفي فأنت جوهرة ثمينة و درة غالية، ولا تنساقي للكلمات المعسولة التي تجدينها وراء الشاشات، فلربما كانت جميلة و رقيقة ولكن سمها قاتل و شرها كبير.
و لا يغرنك كثرة إقبال بنات جنسك على العلاقات المحرمة في مواقع الانترنت و غيرها، و تبريرهن لذلك باسم التحضر و التقدم، فالحرام يبقى حراما ولو فعله الجميع و المنكر يبقى منكرا ولو كان شائعا.
و قبل أن تقومي بأي خطوة فكري جيدا و استعملي عقلك قبل قلبك، و استحضري صورة والديك أمامك و التضحيات الكثيرة التي بذلوها في سبيل أن تنعمي بكل سبل العيش الكريم، و من أجل أن يروك متوقفة على كل صديقاتك و قريباتك خلقا أدبا، ولا يغرنك كلام الشباب و استدراجهم لك بالكلمات اللطيفة " أنت فقط من ستكونين أم أولادي" " أنت حبي الوحيد" " أنت الفتاة الأولى في حياتي" " " ارتحت لك ربما أنت هو نصيبي" و غيرها من الكلمات التي ستوقعك في فخاخ لا ترضي الله و تخفض رأس والديك أمام الناس، و الأكثر من هذا تحط من كرامتك و يظنك الناس موضع شبهات لأن كلام الناس لا يرحم أبدأ.
مقتطفات من كتاب نصائح أنثوية:
- " رحلت رسيل و التقت بصديقاتها و تسوقت و اشترت كل حاجياتها، و فجأة سمعت صوتا خلفها يهتف بأسماء فالتفتت و تبين أنه خالد."
- " هل تتوقعين مني أن أجعلك زوجتي و أنا لاأثق بك، إن فعلتها وراء والدك ستفعلينها مرة ثانية من ورائي، كما أنت لاأريدك لقد كنت أستغلك لأنك فتاة غبية و أنا لا أضيع فرصة كهذه."
- " سألني كيف لك أن تتركيني في منتصف طريقتا فأخبرته أني قد تبت و عن الذنب ارتحلت، و للمعصية تركت، ماعاد قلبي يدق كسابق عهده إلى الشهوات و ما في الدنيا من لذات، فليتك تصبح مثلي."