تحميل كتاب تحت راية القرءان Pdf تأليف مصطفى صادق الرافعي- مكتبة خطوتي
قراءة و تحميل كتاب تحت راية القرءان Pdf تأليف مصطفى صادق الرافعي- مكتبة خطوتي
الكتاب: تحت راية القرءان تأليف: مصطفى صادق الرافعي
عدد الصفحات: 414
القسم: ديانة إسلامية
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 11 ميجا بايت
عدد التحميلات : 22125
نبذة عن كتاب تحت راية القرءان:عدد الصفحات: 414
القسم: ديانة إسلامية
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 11 ميجا بايت
عدد التحميلات : 22125
كتاب تحت راية القرءان يعمل على إسقاط فكرة خطرة ، و إذا هي قامت اليوم بفلان الذي نعرفه فقد تكون غدا فيمن لا نعرفه ، ونحن نرد على هذا وعلى هذا برد سواء ، لا جهلنا من نجهله يلطف منه ، و لا معرفتنا من نعرفه تبالغ فيه، تأتي الله عنه، و الفكرة لا تسمى بأسماء الناس ، و يشير كتاب تحت راية القرءان إلى أنه قد تكون لألف سنة خلت ثم تعود بعد ألف سنة ، فما توصف من بعد إلا كما وصفت من قبل ما دام موقعها في النفس لم يتغير ، ولا نظنه سيأتي يوم يذكر فيه إبليس فيقال : رضي و نحن مستيقنون أن ليس في جدال من نجادلهم عائدة على أنفسهم ، إذ هم لا يضلون إلا بعلم وعلى بينة ! فمن ثم نزعنا في أسلوب الكتاب إلى منحى بياني نديره على سياسة من الكلام بعينها ، فإن كان فيه من الشدة أو العنف أو القول المؤلم أو التهكم ، فما ذلك أردنا ، و لكنا كالذي يصف الرجل الضال ليمنع المهتدي أن يضل ، فما به زجر الأول بل عظة الثاني ، ولهذا في مناحي البيان أسلوب و لذلك أسلوب غيره ، ألا و إن أقبح من القبح ما جهله يسمى قبحا ، و إن أحسن من الحسن ما جهله حسنا ، و لكل معنى باعتباره موضع ، و لكل موضع في حقه وصف و لكل وصف في غرضه تعبير ، و لكل تعبير أسلوبه و طريقته ، فهذا ما ننبه إليه، و لو كان أصحابنا غير من هم في الأثر و المنزلة لكان أسلوبنا غير ما هو في النمط و العبارة.
مقتطفات من كتاب تحت راية القرءان:
- " فلما تعطل الزمن و أصبح الأدب صحفيا، و آلت العربية و آدابها إلى بضعة كتب مدرسية ، و انزوى ذلك العلم المستطيل، و أصبحت المكاتب له كالقبور المملوءة بتوابيت الأجنبي وحضارته رجع الأمر على مقدار معقد.."
- " أن نحرص على الأصل الصحيح القوي الذي في أيدينا و نحتمل فيه ضعف الضعفاء و نصبر على مدافعتهم عن إفساده حتى ينشأ جيل أقوى.."
- " ثم يتقادم هذا أيضاً على السنة نفسها ، و هلم إلى أن تصير هذه العربية في بعض أزمانها لعنة على كل أزمانها فتنسخ جملة واحدة و يصبح الكلام المأنوس الذي تراه اليوم سهلاً ليناً و هو الجاسي الحلف الغليظ الذي يحسن ترجمته يومئذ إلى عالم بصير.."