قراءة و تحميل كتاب فن إدارة الوقت Pdf تأليف ديل كارنيجي
الكتاب: فن إدارة الوقت
تأليف: ديل كارنيجي
عدد الصفحات: 176
القسم: تنمية بشرية
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 5.03 ميجا بايت
عدد التحميلات :553 53
نبذة عن كتاب فن إدارة الوقت:لاشك أن منظمة العمل وحدة متكاملة تشمل الإمكانيات المادية و البشرية، كما أنها تخضع لمتغيرات البيئة التنظيمية المختلفة، و تـعـتـبـر كـفـاءة منظمـة الـعـمـل أمـراً حـتـمـيـا لـتـحـقـيـق الأهداف التي تريدها بدرجة عالية من الكفاءة و الفعالية، و لعل العنصر البشرى هو أحد العناصر المتغيرة بالسمة الظاهر في العلاقات التنظيمية و هو المحور الرئيس للتنمية الاجتماعية الذي هو هدف التنظيمات، و بما أن ضغط العمل يـحـدث إرهاقاً نسبياً يـعـتـرى الموظف في بيئة العمل نتيجة التراكمات المتعددة و العوامل المختلفة قد تنشط أحيانا و قد تـقـتـر أحـيـانـاً حيث تصـيـبـه بحالة من الإرهاق تسبب له مجموعة من الضغوط و الإرهاق النفسي على المدى البعيد و قد تخلق أحياناً حالة عدم الإتزان فتـفـقـده الـتـركـيـز، مما لا يمكنه من إدارة وقـتـه بـكـفـاءة عالية تختلط فيها المهام مع بعضها البعض، وتضعف لديه تقدير الأولويات والإصابة بحالة من عدم التخطيط السليم في وقـتـه وتـنـظـيـمـه بشكل يسمح له بأداء العمل بصورة مرضية، و لاشك أن ضغوط العمل في ظل تـقـدم عـلـم السلوك الإنساني لا ترجع إلى سبب واحد وإنما إلى مجموعة من الأسباب والعوامل بعضها يختص بالبيئة التنظيمية والبعض الآخر يختص بالفرد ومن ثم إذا لم يستطع الفرد استحداث تغير في البيئة التنظيمية والذي يندر أن يتم يتطلب من الفرد إحدث نوع من التغيير في عاداته وأساليب مواجهته ضغوط العمل.
مقتطفات من كتاب فن إدارة الوقت:
- " إن مفهوم الذات مفهوم معقد من حيث التكوين و من حيث التأثير على سلوك الأفراد لذا يمكن أن نقسم مفهوم الذات إلى ستة أنواع هي : الوعي بالذات – الـقـيـمـة الـذاتـيـة – حب الذات – تـقـدير الذات - الثقة في الذات - احترام الذات."
- " فالبيئة التي يعيش بها الإنسان لا تعرف الاستقرار بل هي في تغير تام و تمر بها أحداث متتابعة قد تكون بطيئة و قد تكون سريعة، و قد يكون بعضها مفاجئاً، و لذا فإن هذه الأحداث المتعددة تؤثر سلباً أو إيجاباً مع كل الأحداث التي تمر به."
- " يحدث الإحباط عندما يواجه الإنسان مجموعة من العقبات تقف في سبيل تـرقـيـه وتـقـدمـه في بيئة العمل أو في إشباع حاجاته ورغباته ولقد ينشأ الإحباط من عدة مصادر.."