تحميل رواية في منزلنا المجاور Pdf تأليف شاري لابينا
قراءة و تحميل رواية في منزلنا المجاور Pdf تأليف شاري لابينا
الكتاب: في منزلنا المجاور تأليف: شاري لابينا
عدد الصفحات: 360
القسم: روايات عالمية
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 4.07 ميجا بايت
عدد التحميلات : 4423
عدد الصفحات: 360
القسم: روايات عالمية
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 4.07 ميجا بايت
عدد التحميلات : 4423
رواية في منزلنا المجاور، الروايـة التـي حققت أعلى المبيعات بحسب مجلة نيويـــــورك تايمـــز، في وقت قياسي، ستتلاحق الصدمـات التـي تسببها الحبـكـة بسرعـة تجاري سرعتك في تقليب صفحات في منزلنا المجاور. رواية في منزلنا المجاور، رواية مشوقـة و صادمـة، "قرأت روايـة في منزلنا المجاور دفعة واحدة، فقد استحوذ علــي سيـر أحداثهـا، و تشويقها الذي طرح بطريقة جميلة و جريئـة!" - سـو غرافتـون، الروائيـة التـي حقق عملها "إكــس" مبيعات عالية بحسب مجلة نيويورك تايمز.
شعرت «آن» باضطراب في معدتها، و دوار في رأسها؛ كانت قد شربت الكثير من الخمر، إذ ظلت «سنثيا» تملأ كأسها طيلة الأمسية، حاولت أن تردع نفسها، لكنها عجزت عن ذلك لأنها لم تجد طريقة أخرى لمساعدتها على تخطي هذه الأمسية، و لأنها ما عادت تعرف كم شربت خلال هذه الأمسية التي يبدو أنها لن تنتهي، صار عليها أن تضخ حليب صدرها صباحًا لتتخلص منه، مرهقةً من حرارة تلك الليلة الصيفية، راقبت آن مضيفتها بعينين مرهقتين، كانت سنثيا تغازل «مارکو»، زوج آن، علنًا، كانت آن تتساءل لماذا عليها أن تتحمل هذا الأمر، و لماذا يسمح «غراهام»، زوج سنثيا، بذلك! و على الرغم من غضب آن، فإنها لم تعرف كيف تضع حدا للأمر دون أن تبدو سخيفة و مثيرة للشفقة، كان الجميع مخمورين قليلًا، فتجاهلت الأمر، و غلت نارها بصمت و هي تحتسي النبيذ البارد، لم تكن تربية آن تسمح لها بافتعال المشكلات أو جعل نفسها محط انتباه الآخرين، أما سنثيا، راقبها ثلاثتهم؛ آن، و ماركو، و زوجها غراهام بذهول، و بدا أن ماركو بالأخص غير قادر على إبعاد عينيه عن سنثيا التي اقتربت منه أكثر من اللازم و انحنت لتملأ كأسه، بقميصها الضيق ذي القبة الواسعة للغاية، مما جعل أنف ماركو على وشك الاحتكاك بصدرها، ذكرت آن نفسها أن سنثيا تغازل الجميع، و قد كان جمال سنثيا ساحرًا لدرجة جعلتها غير قادرة على التحكم بنفسها، لكن شكوك آن في احتمال وجود علاقة بين مارکو و سنثيا كانت تتزايد مع مراقبتها لهما، لم تراودها شكوك من هذا القبيل سابقا، فعزّت قلقها للكحول، قررت أن تتخلص من شكوكها، فما كانا ليتصرفا هكذا لو كانا يخفيان شيئا، غازلت سنثيا ماركو أكثر مما فعل هو، و استقبل ماركو مغازلتها و اهتمامها بصدر رحب، كان ماركو وسيما للغاية، بشعره الداكن ذي التصفيفة العفوية، و عينيه العسليتين، و ابتسامته الساحرة، لطالما كان محط الأنظار، يشكل سنثيا و ماركو ثنائيا لافتا. أقنعت آن نفسها بالتوقف عن التفكير بهذه الطريقة، فـماركو مخلص لها دون شك، و هي متأكدة من التزامه بمسؤوليته تجاه عائلته، و أن عالمه متمحور حولها و حول طفلتهما، و أنه سيدعمها مهما حدث و مهما ساءت الأحوال.
مقتطفات من كتاب في منزلنا المجاور:
- " غادرا مسرعين بعدها، فدون الحاجة لجمع مستلزمات الطفلة، ما كان عليهما سوى أن يجمعا شتات نفسيهما، و حقيبة آن التي وضعت فيها جهاز مراقبة الطفلة."
- " همست آن بذلك ثم تقيأت، و تدافع القيء على إصبعها و على الأرضية الخشبية و هي تنحني، غرفة الطفلة المطلية بالأصفر الشاحب، التي تلمع على جدرانها طبعات تمثل حملانا صغيرة، امتلأت على الفور برائحة الحموضة و الذعر."
- " بدت الأحداث اللاحقة أشبه بالأحلام، تحول منزل آن و ماركو الحميمي إلى مسرح جريمة خلال لحظات، جلست آن على الأريكة في غرفة المعيشة، شخص ما قد وضع بطانية حول كتفيها، لكنها لم تكف عن الإرتعاش، كانت في حالة صدمة."