تحميل كتاب وتيني pdf تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف دنيدني تسنيم إكرام- مكتبة خطوتي
قراءة و تحميل كتاب وتيني pdf تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف دنيدني تسنيم إكرام- مكتبة خطوتي
الكتاب: كتاب وتيني إشراف : دنيدني تسنيم إكرام
تأليف: مجموعة مؤلفين
عدد الصفحات: 82
القسم: خواطر و قصص قصيرة
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 689 كيلو بايت
عدد التحميلات : 42
نبذة عن كتاب وتيني:تأليف: مجموعة مؤلفين
عدد الصفحات: 82
القسم: خواطر و قصص قصيرة
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 689 كيلو بايت
عدد التحميلات : 42
السند هو ذلك الشخص الذي يقف بجانبا في الرخاء و الشدة، و نجده معنا في أحلك الظروف و أصعب اللحظات، لما فيها من حسن خلق و طيبة و شهامة، و منا من يجد أمه أو أبوه أو أخوه أو حبيبا أو صديقا يقف بجانبه، و لقد بحثنا كثيرا عن كلمات و عبارات لكي نعبر عن مدى امتناننا لوقوفكم بجوارنا لكن الكلمات محال أن تكفي، و من أجمل رسائل الشكر و التقدير و العرفان بجميل صنيع الآخرين الشكر من أعماق قلوبنا، شكرا يا من وقفتم بجانبنا و سنوات تشهد لما قدمتموه لنا من مساعدة، لقد كنتم بمثابة شمس بحياتنا، إنا نختص الخالق جل و علا أن يجزيكم، دمتم السند و المسند و الإتكاء و القوة و العمق، و الضلع الثابت الذي لا يميل، دمتم ملجأنا بعد الله جل جلاله.
في بعض الأحيان قد تمر بك أقدارا صعبة، مؤلمة ، و قد تكون طويلة، قد تبكي و تتألم و تشعر باختناق ، تتعرض للخيبات مرارا و تكرارا و تجرح من أعز من قلت عنهم يوما أنهم جزء منك ، لكن فجأة يعوضك الله بمن يواسيك و يخفف عنك كل هذا لأن الله وحده يعلم حجم الصعاب التى مرت عليك ، يرسل الله لك ذلك الشخص لترتاح بوجوده ، لترتاح لمحادثته ، ترتاح لرؤيته ، لسماع صوته ، يعوضك عن كل شئ سيء مررت به ، إن الله إذا أحب عبده ابتلاه، ثم ماذا!، ثم خفف عنه، فاللهم حبك وحب من أحب قلبنا، كنت دائما ما أحادثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الأصل هناك تعرفت عليه، و كانت صدفة و من هناك التقينا و منذ التقائنا قد تعلقت به أكثر فأكثر ، تفاصيل صغيرة جعلتني أعشقك، يا إلهي ماذا فعل بي هذا الشاب الوسيم، و كأن قلبي كان فاقدا قطعة و وجدها، نعم إنها تلك القطعة من ذالك الوسيم قد أصبح بعد مرور الوقت القلب كله، جعلني هذا الوسيم أتعرف على نفسي من الداخل، جعلني أعرف ما معنى الحب و الوفاء، جعل الدنيا تنير لي و كأني ولدت من جديد، إذا سألوني يوما عن الأمان سأقول حضنه و دفئ قلبه، و إن ملت إليك يوما فكن سندي و إن ملت لي كنت عزوتك و وطنك، فلنكن سندا لبعضنا البعض، و لأجل بعضن، فلينتهى العمر و نحن مع بعض، فسلاما على قلبك و على قلبي الذي امتلكك.
مقتطفات من كتاب وتيني:
- " يا ساترا على عيون حرستنا، و في وقت الشدة راعونا سنوات و سنوات محن و مأساة كانو معانا، زارونا لما كنا في وسط الظلمات، سندا بالحياة هم كل الحياة.."
- " أتعلم أني كلما أتعب من هاته الحياة و تحاصرني بمواقفها استنجد بك، أتعلم أنك درعي الواقي، أتعلم أن الحياة قدمت لي دروسا غالية يعجز اللسان عن ذكرها، و مواقف قاسية يعجز العقل عن تقبلها و صدمات حزينة يعجز القلب عن مقاومتها."
- " كنت أسمعُ دقات قرعٍ على باب بيتي الحزين، فيُبْهجُه بقدومهِ و يزرع فرحًا فيه لا يضاهي أيُّ غبطة، فينشرحُ يومي لوصوله زائرًا إلينا."