تحميل كتاب رسائل من القرءان تأليف أدهم الشرقاوي- مكتبة خطوتي
كتاب رسائل من القرءان تأليف أدهم الشرقاوي- مكتبة خطوتي
الكتاب: رسائل من القران تأليف: أدهم شرقاوي
عدد الصفحات: 89
القسم: ديانة اسلامية
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 754 كيلو بايت
عدد التحميلات : 18091
عدد الصفحات: 89
القسم: ديانة اسلامية
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 754 كيلو بايت
عدد التحميلات : 18091
تعزم على الذنب فتمر بك جنازة فترتـدع، تغريك قوتك بظلم ضعيف فتمرض فتعتبر، تفرط الثقة بالناس فيأتيك الخذلان فتتعظ، تذنب فيضيق صدرك فتسمع آية فتنشرح، تحتار في أمر فتسمع حديثا نبويا فتهتدي، گل هذه رسائل من الله، هذا كتاب بعنوان " رسائل مـن القـرآن " مهدى إلى كل الذين يؤمنون أن الله سبحانه دومـاً يرسل إلينـا الرسائل ليعيدنا إليـه، و إن جهل الناس فضلك فلا تبتئس ، يكفـي أن الله يعلـم مـن أنت، لن يزيد شيئا في ميزان نوح عليه السلام أننا عرفنــاه و لن ينقص شيء في ميزان أنبياء لم يخبرنا الله عنهم لأننا جهلناهم ، كان في جيش هارون الرشيد عشـرون ألف مـجـاهـد لا يكتبـــــــون أسمـاءهـم فـي ديـوان الجنـد، فلا يأخذون رواتبهم كي لا يعرفهم أحد إلا الله، نعى السائب بن الأقرع إلى عمر بن الخطـاب شهـداء المسلمين في نهاوند، فعد أسماء من أعيان الناس و أشرافهـم ثـم قـال، و آخرون من أفناء النــاس لا يعرفهـم أمير المؤمنين ، فبكى عمر و قـال: و مـا ضـرهـم أن لا يعـرفـهـم عمر ، إن الله يعرفهم.
كلمـا أذنبت ذنبـا قـل في نفسـك خسرت معركة و لم أخسر الحــرب، لا تبتئس و رمم نفسك بوضوء و ركعتين ، استغفر على الأصـابـع التي أذنبـت و اقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت إلى حرام ، أنين التائبين عند الله كمنـاجـاة الطـائعين، و ما سمى نفسـه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع.
مقتطفات من كتاب رسائل من القرآن:
- " أقبـل عليـه في الثلث الأخيـر من الليـل فسهام الدعـاء بعـد القيـام لا تخيب ، و ثق بربك فإن الأيدي الفارغة الممتدة إليه يستحيل أن ترجع إلا ملأى، و قبل كل هذا، ليكـن طـعـامـك كـلـه حـلالاً و في الحديث أطب مطعمك تكن مجاب الدعوة."
- " غداً أتوب ، غداً أضع برنامجاً للقراءة ، و غدا أتبع حمية غذائية .. يأتي الغــــــد و لا ننفـذ شيئاً ممـا نوينـــا، أما عن طول الأمل ، فكلنا نعتقد أن الموت بعيدا، بالمناسبة هذا ما كان يعتقده الذين ماتوا منذ دقيقة عمراً كاملاً."
- " الموت ليس نهاية الحكاية، على العكس تماما، إنه بدايتها فقط و كفى بالمـوت واعظـا."