تحميل كتاب آرزنادة تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف رميساء راجعي / دنيدني تسنيم إكرام / رندة جوان عمر- مكتبة خطوتي
كتاب آرزنادة تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف رميساء راجعي / دنيدني تسنيم إكرام / رندة جوان عمر- مكتبة خطوتي
" آرزنادة " اسم لكتاب إلكتروني جامع، حيث جمع أعمالا عدة لكتاب مبتدئين من مختلف أنحاء الوطن العربي، آرزنادة عنوان الكتاب، و هو اسم لشخصين (ولد و فتاة) أحبا بعضهما، و من شدة حبهما لبعضهما دمجت أسماءهما مع بعض لتصبح اسما واحدا "آرزنادة"، أهدي تحية شكر لصديقاتي المشرفات "دنيدني تسنيم إكرام و "رندة جوان العمر"، و أهدي تحية شكر للمشاركين كل باسمه.
لمحة عن الكتاب:
ذاك النور المقدس الذي أضاء صدري كان شبه النار المقدسة التي اشتعلت في جوفي، للحظات معينة لم أكن أدرك متى و كيف اشتعلت و أين بدأت نور الحب، لا تستطيع التحكم به و لا تعلم متى يبدأ، منذ ذلك الحين أسير بمشاعري و أفكاري، كل ما يحيط بي جميل، كل شيء يهمس بالعشق، تغيرت نظرتي اتجاه كل شيء، كل شيء مزهر و وردي، أصبحت أعشق أي شيء يتوهج منه نور العشق، و فجأة انطفئ ذاك النور من جوف فؤادي، أصبحت أكره أي شيء يوحي للحب أصبحت أكره الورد و الرجال، أصبحت أقول أن كل الرجال متشابهين و يكذبون بالحب و يخدعون الفتيات الساذجات، يوهمنهم بنور العشق و شغفه و يخدعونهم بكذبة البقاء، كنت أسخر منهم لأنهم كانوا يصدقون أكاذيب الرجال لم اكن اعلم أن ذألك النور سيتوهج من جديد في جوف روحي لشخص المناسب و الذي سوف يصدق القول والفعل وبت اثق بأن النور سوف يتوهج داخل روحي عندما اختار الشخص المناسب كنت تلميذ الحب و مازالت تلميذها، لقد استقيت المعرفة و تعلمت من الحب أشياء كثيرة و غير متوقعة مثل روايات الحب التي تعطينا الحكمة والعبرة نعم نور الحب مثل النار المقدسة تأتي بلا إنذار، و تسكن الفؤاد للشخص المناسب و لم تعد تنطفئ.
مقتطفات من كتاب:
- " و يسألوني لماذا تغيرت، هذه أنا الذي لم يفهمني أحد، و لم يستوعبني أحد، تغيرت و أصبحت أقوى بكثير، ماعدت تلك الفتاة الصغيرة مكسورة الجناح، و عندما أنظر للخلف أدرك كم حاربت لأنتصر على ذاتي و أغيرها، و ها أنا اليوم أكثر صلابة و نضجا."
- " نقشت حروف اسمك على فؤادي، على ذلك الجنان الذي الذي تتيم بك، سأجعل هذا القلب ملكا لك يا شقيق روحي، أنت الداء و أنت الدواء لروحي ياخليل قلبي، من تلك المقلتين العسليتين و ذلك المبسم سأنسج ترياقا يداوي روح المحبين."
- " أراها حزينة ، لماذا هي كئيبة ، تملأ رئتيها بالهواء ثم تخرج منهما دخانا كثيفا ، كأنها تطفؤُ نار بداخلها ، لا أريد إحراج أنا يا بسؤالي ، لكن شيء ما بداخلي يريد معرفة ما بك يا " أنا ".."