تحميل كتاب حزن سرمدي تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف تسنيم دنيدني إكرام- مكتبة خطوتي
كتاب حزن سرمدي تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف تسنيم دنيدني إكرام- مكتبة خطوتي
لمحة عن الكتاب:
أصعب اللحظات التي يشعر بها الإنسان هو "الحزن"، إما لفقدان شخص عزيز أو انكسار أو خيبة، و ينتج عن ذلك ألم، و ذلك الألم هو الذي يحرقنا مرة تلو مرة و يعود بنا للخلف تحت وطأة الأمل، لكن نحن له بين النور و ألق المعرفة لنتوج ذلك" الحزن السرمدي" في إتجاهات البحث بحجم المجرات السماوية، لك الزهور، طبت يا نفس، كوني أقوى قليلا؛ سيرحمنا الله حين تضيق صدورنا من هون صعاب الأيام، في زاوية مهجورة من منحدرات حياتي انزويت في ركن مظلم هم يخافون الظلام أما أنا فصديقة الظلام كنت احب ان اجلس على شكل قرفصاء هذا الشكل يريحني جدا واحب ان اجلس بتلك الطريقة ليس بدافع الحزن والاكتأب كما يقولون بل ل اطوق كل الاحزن والألم والفشل والأفكار السلبية والامنيات وايام مضت وحياة رحلت وحياة قادمة مثل الزئبق صعب التمسك به اريد استعادة الضائع مني ومحاسبة كل مغادر يريد الرجوع ، حتى لا تتناثر وتتطاير في الهواء كل امنياتي في الهواء دائه قاتل ونجاته من الغرق مستحيل، اريد كل أفكاري مرتبة في الصندوق سري داخل الظلام الذي يجمعني بصديقي ظلي الاظلم الذي يتبعني على مر العمر ولم يتخلى عني في مراحل حياتي كما تخلى الغير و أفلتت الأيدي و قطعت كل الروابط فهو لا يلومني ولا يعاتبني قط يلتزم الصمت لكن عتابه ولومه لي بالاشارة وافهمها جيدا ، ظلي موجود دائما يختفي في الظلام عن الأنظار ليجلس بين ثنايا الروح لا اعلم يقودني ام أقوده فقط هو موجود معي دائما ولا اهتم لظهور الضوء من عدمه لان غيري يريد رؤية ظلي ، جلوسي هكذا لها دلالة لا يفهمها الا من صادق الظلام والظل والجدران هم عالمي وبيننا اسرار ونتكلم وبلا لغات التخاطب ، لماذا نخاف الظلام وهو لا يؤذي أحدا فظلمنا في داخلنا ونحن من نؤذي أنفسنا في الأرواح المظلمة لا تزهر ابدا، اجلس مع ظلي و ظلامي في جو رومانسي تقولون أنهم لا يجتمعون الا في النور، بل اجتمع معهم واطوق اشلاي المبعثرة كرسالة عاشق ولهان مزقت قطعا وقت غضب وقطيعة اريد أعادت ترتيبها بعناية فحروفها تعنيني كثيرا وان سقطت كلماتها وعباراتها في معاجم اللغات القديمة المنسية ، طوقتو نفسي من جديد بجدران صماء كاتمة للاسرار وحافضة لاحاديث والقصص المبعثرة والاصوات المتقطعة ومتحشرجة وظلي لا يأبه بهذا الانزواء لانه يسمع في صمت ولا ياشي بي لايت جهة ، قصصت على الجدران والظلام وظلي كل حكاياتي وقصصي ونوادري المضحكه والمضحكة جدا لم يسخرن مني ولم يستهزؤ بي ولم يضحكو ، و أخبرتهم بالحادث الأليم و المروع الذي تعرضت و تعرض له قلبي من دعس من طرف قطار الحياة السريع.
- " أتذكر جيدا ذلك اليوم جيدا، كنت أسبح في نوم عميق، أصمم أحلامي و أقاوم كوابيسي، أيقظني شعار من هاتفي صدى صوته يملأ الغرفة المظلمة..،"
- " عدت إلى الغرفة و أغلقت حسابي و خرجت من حسابه، كسرت شريحة الهاتف أي بكل بساطة رميت كل شيء ورائي، عدت إلى الحمام مع ملابسي و رفعت رأسي في المرآة مجددا، ضحكت ضحكة من أعماق قلبي على تفاهتي و بلاهتي آه كم كنت غبية! "
- " أنا التي ماتت أغصاني، و جف ينبوعي، أنا التي تحولت جنات عشقي مقابرا لدموعي.."