كتاب أختاه كيف تنالين الأجر في شهر رمضان تأليف معاش خديجة
نبذة عن الكتاب:
إن خير شهر رمضان تنتظره الأمة الإسلامية بفارغ الصبر، ففي انتظاره شوق، و في فراقه دمع و في كل مرة نأمل أن يكون رمضان مختلفا عن سابقه، قد حل علينا يا أختي شهر رمضان، و أتتك فرصة فليكن رمضانك متشبعا بالدين ، بالقرآن ، بالذكر ، بالشكر ، بكل معروف أمر به ، وخاليا من كل منكر نهى عنه يا أختي أتدرين الحقيقة الفعلية لرمضان ؟ ، رمضان ليس لطهي فقط ما لذ وطاب أو إدخال كل ما هو جديد إلى المنزل فرحة بقدوم هذا الشهر الفضيل فقط عن دعيني أطلعك على حقيقته مثلا نحن نترقب شهر رمضان لندخل كل ماهو جديد عليا من أواني تدخل الفرحة إلى قلوبنا ، هو أيضا ينتظرنا لنقبل عليه خاشعين ، متدبرين ، متذكرين ، متشكرين ، قائمين ، متصدقين ، ممتنعين عن الشهوات ، عن مفسدات القلوب يا أختي رمضان خلاصك الوحيد من عقاب رب العالمين فيه تتبرأ نفسك من الخطايا والذنوب وتتثبت بسكينة القلب و أمان الروح، رمضان شهر الإجتهاد في الصالحات.
عن ، أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز و جل فيه عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم و تغل فيه مردة الشياطين الله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم في كل عام تغلق أبواب شعبان وتفتح أبواب رمضان و تطل علينا بالخير واليمن والبركات لكن نحن أيضا في كل عام لا نقدر قيمته لكن كما نعلم أن رمضان جاء أيضا للصوم عن اللسان، فقد أخرج البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذا كان يوم صوم أحدكم . فلا يرفث ولا يجهل ، و إن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل : إني صائم "، عن الأذن، بالبعد عن كل مما يغضب الرحمان، قال تعالى : " ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ( الإسراء : 36 ) ، عن البطن؛ عن كل أنواع الحرام صدق الحبيب صلى الله عليه وسلم حيث قال : " يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه ، أ من الحلال ؟ أم الحرام ؟ "، فصوم البطن يكون بالتنزه عن ذلك، و كل هذا التمنع فيه حكمة من الصيام ألا و هي تحصيل التقوى : " كتب عليكم الصيام كاكتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ' ( البقرة : 83 )، أما بعد رسالتي هذه رسالة لشحذ همة و تقوية عزيمة كل أخت في استغلال هذا الشهر الفضيل و الموسم العظيم أحسن استغلال في فترة "الحيض " ،و هي فترة انقطاع عن الصوم و الصلاة فالمرأة إذا وجب عليها أن تفطر ، و عليها القضاء ، حتى ولو رأت رضي الله عنها قالت : الدم قبيل المغرب ، فعن السيدة عائشة " كان يصيبنا ذلك ، فنؤمر بقضاء الصوم ، ولا نؤمر بقضاء الصلاة " أخرجه مسلم، لذا يا اختي إن أردنا أن يكون رمضاننا مختلفا عن سابقه و مستجابا، فعليكم إذا أردتم أن تصوموا حقا فصوموا عن الأحقاد والمآثم والشرور كفوا ألسنتكم عن اللغو وغضوا ابصاركم عن الحرام " علي الطنطاوي رحمه الله، لا تجعلوا رمضان يمر دون أثر طاهر صلوا ، تصدقوا ، سبحوا ، و ابتسموا فالأيام تذهب ولا تعود "، كل من علم أن غدا النية للصيام التي لا تحتاج تلفظا، رمضان من و هو يريد صومه فقد نوى.
مقتطفات من كتاب أختاي كيف تنالين الأجر في شهر رمضان:
- " من أراد أن تستجاب دعوته، عن عبادة بن الصامت ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، الحمد لله و سبحان الله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ و صلى قبلت صلاته. "
- " قال : صلى الله عليه وسلم : من أحيا سنة من سنتي قد أميتت من بعدي ، فإن له من ا الأجر مثل من عمل بها من الناس لا ينقص ذلك من أجورهم ، ومن ابتدع بدعة لا ترضى الله ورسوله ، فإن له إثم من عمل بها من الناس لا ينقص ذلك من آثام الناس شيئا."
- " عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب ، وريحها طيب والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ، ولا ريح لها ، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب ، وطعمها مر ، و مثل الفاجر الذي لا يقرأ القرءان كمثل الحنظلة طعمها مر، و لا ريح لها."
تحميل كتاب أختاه كيف تنالين الأجر في شهر رمضان Pdf: