كتاب لماذا نكتب تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف معاش خديجة- مكتبة خطوتي
نبذة عن الكتاب:
كانت بدايتي مع كتاب لماذا نكتب ؟ حينما قرأت كتاب " لماذا نقرأ " لأول مرة، فاستلهمت منه أن أنشئ كتابا " لماذا نكتب ؟ ، فجال في خاطري ذكرى لي أنا و زميلاتي في العمل وأنا أقرأ لهن ما أكتب فسألتني إحداهن لماذا تكتبين؟ ، فقلت لها : أنا أكتب لأن في الكتابة متعة و رونقا خاصا لم أجده في واقع الحياة، أكتب لأدخل عالمي الخاص الذي لاشئ فيه سواي وعدد لا ينسى من الكلمات تنتظر الإشارة من عقلي ليصدر أمرا فأناملي تبدع كتبا لا تأبى أن تنتهي ففي كل كتاب أكتبه ينزاح عن عقلي وقلبي أثقالا وأثقالا من التفكير الدائم والمضني الذي لا ينتهي، أكتب لأنها أمنية أردتها منذ الصغر ، لأن الكتابة والكتب حياة مغايرة عالم خاص يجمع بيني وبين كتاب وقراء بدأو مثلي مثلهم أستدل منهم و يستدلون مني، حين توليت لأول مرة مسؤولية الإشراف على أول كتاب كان مع الروائية بن جميعة فاطمة الزهراء كتاب " تركته الله " كان أول ولوج لي لعالم أن أكون مشرفة، و هذا ليس لا بالهين و لا بالصعب، لكن كان شعورا جميلا بحد ذاته، شعور أن يكون لي قراء أن أوصل أفكاري عن طريق الكتابة ، شعور لم أتوقع أني سأشعره يوما ، أو أن الأمنية ستصبح قيد التحقيق، قد كنت كالنحلة تنهل من الكتابة نهلا ، كلما أتتها الفرصة، فبدأت المشاركة لأصبح مشرفة، و أتحول إلى كاتبة و مازلت مبتدئة في المشوار، أحمد الله حمدا كثيرا على كل كاتبة منحتني الفرصة لأكون معها في هذا المشوار، و قد وعدت قرائي أن تكون لي كتاباتي الخاصة وأن لا أتوقف عند هذا الحد فقد بدأت الآن بشئ بسيط والقادم أفضل بإذن الله ،و في اعتقادي أن هذا الجيل الصاعد والقادم إن شاء الله قد اكتسح القراءة والكتابة الإلكترونية فأصبحت رائدة في عالم الإلكترونيات، فقد كان هذا أكبر دافع لي لأن أكتب أن أكون قدوة ولو بالشئ القليل لهذا الجيل التكنولوجي، فمن خلال ما نراه وما نسمعه أن هناك العديد من اليوتوبرز الذين أطلقوا العنان لأناملهم لترسم أحرفا ذهبية لاقت رواجا وتفاعلا كبيرا بين كتاب ناشئين من هذا الجيل الجديد، هناك من أخذ حلم الكتابة وجعل منه عملا يرتزق منه و هناك من امتهن حلم الكتابة لفراغ ملأ حياته والبعض الآخر من امتهن الكتابة لتكون رسالة لهذا الجيل الناشئ الذي أبهرته ذروة التكنولوجيا فنسي طعم وحلاوة أن يتصفح كتابا ورقيا فماكان إلا على الكتاب الناشئين أن ينتقلوا إلى الكتابة الإلكترونية مما أحدث ثورة إلكترونية في عالم الكتابة لاقت ضجة بين الشباب ليقتنصوا الفرصة ويشغلوا عقولهم بما فيه فائدة لهم ولهذا الجيل الصاعد والمنتظر بإذن الله، فما كان لي أنا من الجيل السابق قد جائتني فرصة من ذهب لما لا أقتنصها وابدأ المشوار لعلها وعسى تكون كتاباتي نورا وأملا يفتح أبواب الظلام التي تغلف عقول الكثير من الشباب اليافعين واليافعات حتى يلقوا نظرة على ما لديهم من مواهب ويعملوا على تطويرها حتى تكون لهم إما رزقا يكتسبون منها عيشهم ، أو تدخلهم العالم الفني حتى تكون لهم فرصة للتعريف و الإشهار بمواهبهم، لماذ أكتب؟.
مقتطفات من كتاب لماذا أكتب:
- " أكتب لأن سيناريو حياتي كل يوم يتكرر، نفس الأحداث، نفس الأشياء ، روتينها ممل ، لكن مع عالم الكتابة كل يوم عنوان جديد ، خاطرة ، أحداث متذبذبة، أكتب لأن الحياة لم تعد تكفيني لم أعد أشعر بأنني طبيعية فيها ، لم تعد تستهويني فآثرت الكتابة عليها.."
- " عندما عجز صوتي عن الصراخ ، و عجزت كلماتي من الخروج إلى فوهة العالم، و عجزت ملامحي عن إيصال شعوري المبتور، تحرك قلمي و كتب وجعي الدائم، وجعي الأزلي الذي لا هروب منه، فأنا أنثى ذات العشرين ربيعاً، لم أتحمل مرارة العالم الذي تعيشون فيه، و لن أحتمل القسوة كما تفعلون، فقد خلقت الرقة و الطمأنينة لتمسح على قلوبنا، لكن لا أحد تجرأ أن يفعل لينتشلنا من حزننا الأردي هذا."
- " هي نسختي الثانية بوجه آخر، بجانب خفي و بوح صريح لا تزيف يسوده، و لا تكليف يحتويه، أتجرد من كل ما أريد إخفاءه أو لا أرغب الإفصاح عنه في العلن، عندما يخونني لساني فقلمي يصدق التعبير.."
تحميل كتاب لماذا نكتب Pdf: