كتاب حقيبة الحب الأسود تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف زغاد خولة / الحسين أومالك صبرينة- مكتبة خطوتي
إلى نفسي، أنا جد آسفة..
لمحة عن الكتاب:
وعدت نفسي أن لا أحبك مرة ثانية ، فكتبت روايتي الأولى عنك و أسميتها " حبيبي أين أنت " لا يغرنك جمال العنوان، فقد لعنتك في كل سطر ألف مرة ، جعلت أحؤف الهجاء تشتمك بمختلف الأشكال حتى أنها قالت بدلا مني " فابشع من قلبك لم ترى قط عيني ، و أجنس منك لم تلد النساء ، لوكان الحب بالفراق لكانت دميتي في صغري أشد حبا الى قلبي من أي احد ، قل للحمير مهما بلغ صوت نهيقها فصوت العصافير يبقى أجمل الاصوات ، فيا أغلى ماكنت و أرخص ما صرت ، قد كنت فيما مضى سائر الوقت على عرش القلب تتربع ، أيا أنت قد هز العرش و قد خلعناه ، إن كانت الرجولة أنك تبكي النساء ، فلقد كان محمداً بقلوب الرقيقات لا يلهو ، فيا ألطف وحش و أحقر بشرا قد تعبث و أنا أهجوا، عد ثانية و دعني أشتمك ولو بصدر من شعر الشعراء، قد كانت المرارة هجرانك كالموت تبدوا و بالله عليك هل يعود الميت إلى الحياة ليلهوا، قطنت فؤادي، و أنت بعيد كل البعد عني، و أنا على يقين أنك لست قدري كان الطريق اليك مليء بالتعثرات والحواجز المسدودة من كل النواحي أردت ان أكسرها واتخطاها لكي أعانق حبك رغم انك رافض طريقك معي ، و لكن قلبي أبي أن يغادر موطنك ظل مصرا أن يسكنگ بداخله، أفضل الموت على العيش بدونك، رغم مشاعرك الباردة والفاضك التي تنزف القلب دمااما افعالك التي باتت تؤذي الروح وتأخذها الى الهلاك ولكن مع كل ه الصعوبات اخترت طريقك رغم مشقت الوصول لك حب ممتع ومتعب في نفس الوقت و لكن اختيار القلب كتبت بحروف تنزف دما واخترت كلمات لاخبئ بها حلمي المستحيل حلم لم يكتمل كجنن في رحم امه لم يكتمل خليقته ستبقى دائما ذاك السر المدفون في روحي ومطروز في قلبي كما أعدك ان اجعل منك رمزا بين حروفي سيراك الناس بعينهم مجرد شخص و لكن أنا أراك روحا.
مقتطفات من كتاب حقيقة الحب الأسود:
- " استمر صراعي لتجاوزك عاماكاملا عاما كاملا لاستعادة ذاتي مجددا استسلمت ويأست دفنت وجهي في الوسادة بكيت وبكيت ليس ليوما وليس ايام بل أشهر جعت عطشت بردت جلدت نفسي إستأصلت شعرات من شعري غضبا عاقبت ذاتي عذبتها توقفت عن الكتابة."
- " ليتني جئت قارئة للقلوب لقرائة قلبك الذي سهرت و بكيت من أجله ، لما لما كل هذا ؟ إنها حقا حياة جد متعبة و مؤلمة."
- " حقا شعور سيئ أحتاج إلى نضراته المليئة بالحب اتجاهي هدا ما أريد، و دائما من نحبهم بشدة يختارهم الغياب بدقة، حيث قلبي يحترق ويحترق عند رؤيته بعيدا والدموع تصبح لا تصغي الي وتنزل على خدي دون إذن، القلب متعب يريد أن يرتاح فقط.."