خواطر ومنوعات
كتاب أمي رائحة الجنة تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف منزول فاطمة / زغاد خولة- Ebooks-Pdf
كتاب أمي رائحة الجنة تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف منزول فاطمة / زغاد خولة- Ebooks-Pdf
الملاك ، الملكة ، المملكة ، القدوة ، المعلمة، المرشدة ، السند ، العتمة ، الملهمة، إنها الأم، دواء الجروح ، شفاء الروح، قمر ينير، نجمة تزين الحياة ، شمس تنبعث منها السعادة ، وردة الريحان ونبع الحنان، رحم الله كل الأمهات و أسكنهم فسيح جناته، حفظ الله كل الأمهات.استيقظت من منام مرعبة راودني، فساقتني قدماي بين القبور إلى قبرك لأخاطبك، أمي ضاقت بي الحياة و أنا الآن في متاهات ، أتعبني الشوق إليك ، ضاعت ابنتك يا أماه بعد رحيلك، تائهة بين واقعي وخيالي ، أفيقي يا أمي، أريد حضنك، أريد قبلة منك، أريد أن تناديني باسمي، قتلني الحنين لك يا أماه، إلى ابتسامتك ، حضنك الدافئ المملوء بالعطف و الحنان، إلى تذوق القليل من طبخك ، إلى نبرة صوتك، إلى كل تفاصيلك أمي، جزء مني يتساقط كل ليلة، كشجرة في فصل الخريف على وشك أن أنتهي، أسير في طريق طويل، لا أعلم إلى أين ؟، ظلام ، سواد يغمر حياتي ، داخلي يتآكل، فكل أنواع الألم قد تذوقت طعمها ، الخيبات ، الخوف ، الفراق ، كلها سكنت روحي، تأبى أن تفلت يدي، متمسك بقوة أحارب أملا في أن أفر من كل هذه المتاهات، ولكن لا استطيع، كل يوم أعود حاملة جثة أو قطعة من روحي معي، لم يتبقى من يومي سوى الرماد ، ليتكِ لم ترحلي، فأنت الوحيدة التي كانت تدقدق على قلبي لتمسح التعب التي خلفته الأيام، ليتك حاضرة يا ملاكي.قوية كمحارب مسلم يدعمه ربه في حرب ضد الكفار ، وفي نفس الوقت ناعمة كوجه القطن ، لطيفة كالسلام ؛ عندما تغضب أشبه بعاصفة ، وسكونها كالهدوء الذي يسبقها ؛ هذا مزاج أمي وهذه تقلبات حالتها ، تتعدد كثيرا ، فلا أسطر تكفي لشرحها ، ولا كلمات تصفها، كل ما أعلمه , كل ما تفعله لمصلحة أبنائها، خصلات الشيب بشعرها تشبه إشراقة شمس بعد يوم غائم، تجاعيد وجهها ويديها إثبات لإنجازاتها خلال حرب الأمومة، تباطئ مشيتها وتثاقل خطواتها من سرحا لي طريق المجد والشغف، تسقي حقول خيبتك أملا لتنبت سنابل المعرفة وتحصد النجاح مستقبلا، تفهم الجميع في حين أن لا أحد يتفهمها، لديها حل لكل مشاكلك ، يكفيك أن تفتح قلبك لها تأتي إليها مهموما ، ولأن صدرها رحب تذهب من عندها سعيدا، هي مصدر السعادة والأمان ، منبع العطاء والحنان ، ملجأ المظلوم والمهموم ، مأوى الحائر والتائه ، مشفى المريض والعاجز ، دليل الضائع ، مورد الأحلام وباب المستقبل.هل تكفيك دماء قلبي مداداً لكلمات أخطها إليك؟ وهل تكفي بتلات الأزهار ووريقات الورود كراسات لكلماتي؟ ، يا أمي أنحني تواضعاً وخجلاً أمامك، يا أعظم نساء الكون ، يا سراجاً أنار قناديل دنيتي، وشمعة ذابت لتدفئ قلبي ، يا أمي، أخبريني كيف أقدم لك السعادة التي منحتني إياها ، أخبريني كيف أزرع البهجة بقلبك كما زرعتي الأمل في كل سنين عمري ، علميني يا أمي ، يا تاريخ حياتي ، يا أجمل فرحة زينت ملامح طفولتي ، وزرعت الثقة في حاضري ، ورسمت أبعاد مستقبلي ، يا أمي ، علميني كيف يكون دون مقابل ودون حساب لآخر رمق في أنفاسي، أتمنى أن أهديك كل لحظات سعادتي ، فأنت عندما تبتسمين تتفتح ورود عمري ، وتشرق الشمس في روحي، ويزهر الربيع في قلبي ، وتشدو دقاته بأعذب الألحان ، وينتشي قلبي فرحا وكأني ملكت الكون أجمع، وفي كل ركن من أركانه يفوح شذى عطائك ، أمي ، يا وهج روحي ، أدعو لك بكل صلواتي أن يمدك الله بأيام عمري ، أحبك أيتها المعطاءة دون حدود...إليك كتابي هذا و إلى جميع الأمهات.
مقتطف من كتاب أمي رائحة الجنة:
- " سألوني عن أمي فقلت، تعجز الحروف ويجف الحبر لوصفه، نبض قلبي، هي الرجاء في اليأس والقوة في الضعف، هي شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة، ابتسامتها حكاية مختصرة لجمال الكون، هي نور منبثق يقودني لطريق بداية نفق مظلم، وجودها في البيت كنجم ساطع انبثق شعاعه وزاد السماء جالا، أمـي جوهرة تحدت الأشواك الدامية لإسعادي.."
- " يا بلسما يداوي قلبي، و يا مأنسي عند كل كرب، يا من يطيب لساني بذكرها، كل الحروف تنحني لوصفها، أنت الرفيقة و نعم الصديقة عندما خانتني الأيام ، كنت لي نوراً يشع وسط الظلام، أزلت عني غبار يأسي ، وأعدت الإشراق لنفسي يا حبيبة لا يكررها الزمان كيف لي أن أصف خصالك يامن زرعت بقلبي الإطمئنان، أنت حبيبتي وكل الأمان."
- " حفظ الله قلب أمي في كل حين وآن، سأبرگ يا ملكة قلبي وسأضعك تاجا فوق رأسي على مدى الزمان ، أحبك يا جنة لوصفها يعجز اللسان.."
الملاك ، الملكة ، المملكة ، القدوة ، المعلمة، المرشدة ، السند ، العتمة ، الملهمة، إنها الأم، دواء الجروح ، شفاء الروح، قمر ينير، نجمة تزين الحياة ، شمس تنبعث منها السعادة ، وردة الريحان ونبع الحنان، رحم الله كل الأمهات و أسكنهم فسيح جناته، حفظ الله كل الأمهات.
استيقظت من منام مرعبة راودني، فساقتني قدماي بين القبور إلى قبرك لأخاطبك، أمي ضاقت بي الحياة و أنا الآن في متاهات ، أتعبني الشوق إليك ، ضاعت ابنتك يا أماه بعد رحيلك، تائهة بين واقعي وخيالي ، أفيقي يا أمي، أريد حضنك، أريد قبلة منك، أريد أن تناديني باسمي، قتلني الحنين لك يا أماه، إلى ابتسامتك ، حضنك الدافئ المملوء بالعطف و الحنان، إلى تذوق القليل من طبخك ، إلى نبرة صوتك، إلى كل تفاصيلك أمي، جزء مني يتساقط كل ليلة، كشجرة في فصل الخريف على وشك أن أنتهي، أسير في طريق طويل، لا أعلم إلى أين ؟، ظلام ، سواد يغمر حياتي ، داخلي يتآكل، فكل أنواع الألم قد تذوقت طعمها ، الخيبات ، الخوف ، الفراق ، كلها سكنت روحي، تأبى أن تفلت يدي، متمسك بقوة أحارب أملا في أن أفر من كل هذه المتاهات، ولكن لا استطيع، كل يوم أعود حاملة جثة أو قطعة من روحي معي، لم يتبقى من يومي سوى الرماد ، ليتكِ لم ترحلي، فأنت الوحيدة التي كانت تدقدق على قلبي لتمسح التعب التي خلفته الأيام، ليتك حاضرة يا ملاكي.
قوية كمحارب مسلم يدعمه ربه في حرب ضد الكفار ، وفي نفس الوقت ناعمة كوجه القطن ، لطيفة كالسلام ؛ عندما تغضب أشبه بعاصفة ، وسكونها كالهدوء الذي يسبقها ؛ هذا مزاج أمي وهذه تقلبات حالتها ، تتعدد كثيرا ، فلا أسطر تكفي لشرحها ، ولا كلمات تصفها، كل ما أعلمه , كل ما تفعله لمصلحة أبنائها، خصلات الشيب بشعرها تشبه إشراقة شمس بعد يوم غائم، تجاعيد وجهها ويديها إثبات لإنجازاتها خلال حرب الأمومة، تباطئ مشيتها وتثاقل خطواتها من سرحا لي طريق المجد والشغف، تسقي حقول خيبتك أملا لتنبت سنابل المعرفة وتحصد النجاح مستقبلا، تفهم الجميع في حين أن لا أحد يتفهمها، لديها حل لكل مشاكلك ، يكفيك أن تفتح قلبك لها تأتي إليها مهموما ، ولأن صدرها رحب تذهب من عندها سعيدا، هي مصدر السعادة والأمان ، منبع العطاء والحنان ، ملجأ المظلوم والمهموم ، مأوى الحائر والتائه ، مشفى المريض والعاجز ، دليل الضائع ، مورد الأحلام وباب المستقبل.
هل تكفيك دماء قلبي مداداً لكلمات أخطها إليك؟ وهل تكفي بتلات الأزهار ووريقات الورود كراسات لكلماتي؟ ، يا أمي أنحني تواضعاً وخجلاً أمامك، يا أعظم نساء الكون ، يا سراجاً أنار قناديل دنيتي، وشمعة ذابت لتدفئ قلبي ، يا أمي، أخبريني كيف أقدم لك السعادة التي منحتني إياها ، أخبريني كيف أزرع البهجة بقلبك كما زرعتي الأمل في كل سنين عمري ، علميني يا أمي ، يا تاريخ حياتي ، يا أجمل فرحة زينت ملامح طفولتي ، وزرعت الثقة في حاضري ، ورسمت أبعاد مستقبلي ، يا أمي ، علميني كيف يكون دون مقابل ودون حساب لآخر رمق في أنفاسي، أتمنى أن أهديك كل لحظات سعادتي ، فأنت عندما تبتسمين تتفتح ورود عمري ، وتشرق الشمس في روحي، ويزهر الربيع في قلبي ، وتشدو دقاته بأعذب الألحان ، وينتشي قلبي فرحا وكأني ملكت الكون أجمع، وفي كل ركن من أركانه يفوح شذى عطائك ، أمي ، يا وهج روحي ، أدعو لك بكل صلواتي أن يمدك الله بأيام عمري ، أحبك أيتها المعطاءة دون حدود...إليك كتابي هذا و إلى جميع الأمهات.
مقتطف من كتاب أمي رائحة الجنة:
- " سألوني عن أمي فقلت، تعجز الحروف ويجف الحبر لوصفه، نبض قلبي، هي الرجاء في اليأس والقوة في الضعف، هي شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة، ابتسامتها حكاية مختصرة لجمال الكون، هي نور منبثق يقودني لطريق بداية نفق مظلم، وجودها في البيت كنجم ساطع انبثق شعاعه وزاد السماء جالا، أمـي جوهرة تحدت الأشواك الدامية لإسعادي.."
- " يا بلسما يداوي قلبي، و يا مأنسي عند كل كرب، يا من يطيب لساني بذكرها، كل الحروف تنحني لوصفها، أنت الرفيقة و نعم الصديقة عندما خانتني الأيام ، كنت لي نوراً يشع وسط الظلام، أزلت عني غبار يأسي ، وأعدت الإشراق لنفسي يا حبيبة لا يكررها الزمان كيف لي أن أصف خصالك يامن زرعت بقلبي الإطمئنان، أنت حبيبتي وكل الأمان."
- " حفظ الله قلب أمي في كل حين وآن، سأبرگ يا ملكة قلبي وسأضعك تاجا فوق رأسي على مدى الزمان ، أحبك يا جنة لوصفها يعجز اللسان.."
تحميل كتاب أمي رائحة الجنة Pdf:
