روايات عربية

تحميل كتاب كوني لي تأليف ميساء بعيطي Pdf

قراءة و تأليف كتاب كوني لي من تأليف ميساء بعيطي Pdf

غلاف الكتاب:

هذه الرواية لكل من يقرأ لي ، لأشكرهم على إيداعهم ثقتهم بي وعلى مساندتهم لي في مشواري الكتابي .

متمنية من الله أن يهبني ملكة الكتابة والتأليف لأسقي القُراء من بحر كلماتي .

عن الكتاب:
الكتاب:   كوني لي
تأليف:   ميساء بعيطي
عدد الصفحات: 79
القسم:  خواطر ومنوعات
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 843 كيلو بايت
عدد التحميلات : 16

نبذة عن الكتاب:

" كوني لي " عبارة تكرهها المرأة حتى وإن كان صاحب المقولة هو الشخص الذي تحبه فهي تحس بنوع من التملك المفرط بالرغم من أن الأنثى العاشقة تحب هذا الشعور لكن هذه العبارة هي إحدى العبارات المزعجة والمؤرقة فهي تحسسها أنها تدين بحياتها لذلك الشخص تشعرها بالتردد والخوف فشخص كهذا يجعلها تعتقد أنه في تفكيره هي لا تقوى على العيش من دونه مما يفقدها الأمان يجعلها متوترة كل الوقت وقد تعتقد ان هذه العبارة تعني أنها ملك لذلك الشخص من حيث التصرفات والجسد فلا تفعل إلا ما يحلو له ولا تغير أي شيء فيها إلا إذا أعجبه ولا يُحرم من جسدها إلا إن لم يرغب هو .

_{مقتطف من الكتاب:}

_في أحد أيام دراستي في الجامعة ذهبت إلى مكتبة الجامعة وما إن دلفت حتى وقعت عيناي على صديقي رأفت هو نعم الصاحب وكما كانت الحال ألقيت عليه التحية فردها بخفة ثم أشاح بنظره عني كان يجالس فتاة لم أكن أدرك من هي في ذاتها أو ماذا تعني له لكنني لطالما كنت أراها تدرس معي في كل محاضرة حتى كِدت أجزم أنها لا تتغيب أبدا عن المحاضرات أين كان نوعها راودتني فكرة أن أتقدم إليهما حتى أعلم سبب الجفاء الذي قابلني به ... أيعقل أن تكون قريبته أوحبيبته !!! حسنا لا يبدوا عليهما ذلك هما يدرسان لا غير كنت أراقبهما من بعيد ولوهلةأدركت أنه يحادثها عني ترى ما سبب ذلك وأي موضوع قد يجعلني أتوسطه استدارت هي ناظرة إلى باب المكتبة و ببطئ وجهت عيناها نحوي ما جعلني أجزم أنهما يتكلمان عني..