تحميل كتاب خبايا الروح إشراف منزول فاطمة. pdf
قراءة وتحميل كتاب خبايا الروح pdf كتاب جامع تحت إشراف منزول فاطمة
الغلاف
عن الكتاب
تأليف : مجموعة مؤلفين
إشراف : منزول فاطمة
اللغة : العربية
القسم: خواطر ومنوعات
نوع الملف : pdf
حجم الملف : 325 كيلو بايت
عدد الصفحات : 71
عدد التحميلات : 19
نبذة عن كتاب خبايا الروح
سيخفق ذاك الجزء الصغير الذي على يساركم .. يوما ما
بطريقة لم تعهدوها له من قبل .. ستشعر ون بذلك الدفء في
صدر وكم .. ستنتابكم موجات من الاحاسيس الرقيقة المفرحة ..
ستتخيلون فراشات تتراقص بداخلكم .. سوف تفكر ون كثيرا قبل
ان تناموا وستتقلبون ايضا .. سوف تفقدون القدرة على التفكير
العميق هنا وهناك .. سوف يجتاح فكركم ذلك النغم و تلك
املعزوفة .. ستشعر ون باملوسيقى تداعب خفقات قلوبكم ..
ستجدون انفسكم عاجزين عن التعبير .. سترتبكون وتخافون
ايضا امام امواج مشاعركم التي تداعب الوجدان ..
نعم أعزائي .. لقد وقعتم في الحب .. اوربما وقع هو بكم .. لا يهم .. املهم الان ، مرحبا بكم في بحر الحب .. اسبحوا .. تنفسوا جيدا .. احذروا
الغرق.
احذروا ان تتركوا مشاعركم عارية أمام أي من كان.
مقتطفات من كتاب خبايا الروح
أدمنتك ألبد حد .. وما أحلى فيك ادماني.. أدمنت كل ش يء فيك ..أتمناك .. أشتهيك .. يصهرني حضنك ويزيد غليان الدم في عروقي ..لن أخاصمك .. أنا لا أرفع سيفا في وجه شخص أحببته .. لا تهون علي العشرة .. ولن أنسى الفضل الذي كان بيننا ..ولكن .. حين تصل ألامور الى طريق مسدود ويسقط شيء من الاحترام
والكرامة في مساري .. أتوضأ وأصلي ركعتين .. ثم أقول ..
" اللهم أبعد قلبه على قلبي .. وأبدله خيرا مني وأبدلني خيرا منه .." ثم أسلم وأمضي وأنا حين امض ي .. لا أعود ..وفي آخر لقاء تمنيت .. لو أنني عانقتك بشدة .. عناق يكفيني لكل أعوام القادمة .. التي ستخلو منك ..
لم تكن مجرد صديقي فقط..
أحبك ..
احببتك منذ البداية ..
ماذا ؟..هذا ما خبيته داخلي وفي أعماق قلبي ..
منذ متى ؟.. منذ اول مرة وقعت عيناي على عيناك وقت ملحتك بمنزلنا .. منذ أول رسالة فارغة وصلتني منك .. منذ أول ابتسامة زينت وجهك .. تيقنت حينها أنني وقعت بأعماقك وأحببتك وعشقت رجولتك ولا مفر من هذا الحب ..لكنني لم أعدك بأي ش يء ؟.. كنا فقط أصدقاء ؟..
ما كنت ولن تكون صديقي قط .. أنت وهبتني ألامان الذي أجده فيعيون أبي .. بل أنت أبي الثاني ..
كيف هذا ؟..ملا يا أميري .. أتعلم لقد بنيت لنا منزال في أحالمي .. وتمنيت دوما ولو يصبح حقيقيا .. وأتعلم أيضا أني كنت بانتظار هذه اللحظة فما في قلبي لك ليس بحب .. أنا متيمة ألبعد حدود .. فلك بين أضلعي مكانا
لو بقي بدونك ثانية ألصبح ناقصا ..
فهل لي أن أطلب الاكتمال ؟.