قراءة و تحميل كتاب همسات راقية تحت إشراف بلعابد إكرام، عطية هشام و بن عبد الله سهام Pdf
غلاف الكتاب:
عن الكتاب:
الكتاب: همسات راقية
تأليف: مجموعة مؤلفين
تحت إشراف: بلعابد إكرام، عطية هشام و بن عبد الله سهام
عدد الصفحات: 38
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 198 كيلو بايت
التحميلات: 42
نبذة عن كتاب همسات راقية
لما ما زلت تجول داخل ذاكرتي رغم أني قد أقسمت لنفسي بمحوك منها، لما مازلت الوحيد داخل قلبي رغم أنني أنا من
قررت الإبتعاد، لما أبكي كل ليله على فراقك رغم أني اتخذت هذا القرار، لما يتملكني الندم! لا أريد... لا أريد العودة لقد هلكت حقا من علاقتنا التي حكم عليها بالفشل لقد حسمت أمري وجئتك راضية واثقة كارهة لك ولذلك القلب الذي حفر بداخله اسمك وأخبرتك بنظرة حادة جدية قلت لك فيها (منذ البداية كلانا كان مخطئا، لا داعي للبقاء معا رغم أننا لا نملك مشاعرا ولا حبا تجاه بعضنا)، قلت هذا لك وغادرت دون سماع رأيك واخذة على محمل الجد لكن أتعلم أنا حق نادمة! ياليت... ياليتني تفهمتك ووثقت بك وبحبك لي يا ليتني لم أتسرع وأنهي ما بيننا ياليتني لم أغادر ذلك اليوم وانتضرك حتى تأخذني بين أحضانك بينما تردد أنت ملكي وأنا لا أعشق سواك، كفي عن ترهاتك وتعالي معي حتى نذهب لنعيش معا تحت سقف واحد ياليت... وياليت لكن اااااه ما فائدة يا ليت هذه فقد فات أوان العودة، أشتاق إليك لحد اللعنة..أحن إليك
ولحضنك الدافئ..أرغب برؤيتك مجددا..أرغب برؤيتك مرة أخيرة وأنت ملكي ليس ملكها..دعنا نهرب معا أعلم أنك لا
تحبها وإنما أمك من أجبرتك عليها كما أجبرتني على تركك أمسك بيدي واهرب معي إلى البعيد لنترك كل المخربين خلفنا..أعلم أنك لم تتقصد إرسال دعوه زفافك لي أعلم أنك لم تكن تتمنى حظوري ورؤيتي مكسورة هناك أعلم أنك لم ترغب مني أن أراك و أنت تصبح ملكا لشخص غيري أعلم أيضا أنها أمك.. اهرب معي دعهم يقولون عني مخربة بيوت دعهم يقولون أنني سارقة الرجال دعهم يقولون كل ما في خاطرهم ما دمت معي فرأيهم لا يهم رجاء اقبل الهروب معي ولا تكسرني كما فعلت أنا خذني بين أحضانك وقل لي ما اعتدت قوله في كل مره أرتكب فيها ذنبا (بأس فأنا معك مهما فعلت ومهما حدث)، أرجوك لا تخذلني فخذلاني لنفسي كاف لتدميري.
مقتطفات من كتاب همسات راقية
لا تعلمين كم أحتاج لتلك الدقيقة يا أمي .
صوتك ،صورتك،شعرك المشيب ...كل تفاصيلك إشتقت.
نعم صرت إمرأة يا أمي،درست،نجحت،عملت،و أوشكت على الزواج ،لكن بعد كل هذا و عند المساء أعود فاشلة إلى
المنزل .فلا يدك تفتح الباب . ولا شفاهك تقبل جبيني ككل مرة،و لا...حضن.
يا تراب أعدها إلي لربما أطلب مسامحة،أو ربما أحضنها قلييلا كثيرا...حسنا ماذا عن نظرة منها؟!
آه... أنا أهلوس من جديد ...إستفيقي ماذا بك ! فهي عند رب أحب إليه هي منك ... فإفرحي يا نفسي فلربما لقاء قريب في جنة نعيم .
غابت شمسنا فركنت كرسي الزهري عند باب الحديقة ، أين كنا نحتسي كوب القهوة يا أمي .
أين كنت أنا التي تثرثر طول الوقت و أنت تضحكين تارة ،و تغضبين مني تارة أخرى ثم ترشديني في كل حين .
جلست وحيدة هذه المرة .كمرات عديدة، باألحرى طول الست سنين ، أتأمل مكانك الذي فرغ منذ سنوات لكن رائحتك و خيالك لا زال يحتسي معي كوب قهوتي ،يسألني عن يومي ...ثم ينزعج لمشاكساتي .
جلست و ذهب عقلي ككل مرة ... يتمنى أن يعود الزمن فقط لستة سنوات و دقيقة قبل وفاتك.
قراءة و تحميل كتاب همسات راقية Pdf: