قراءة وتحميل كتاب نكال طليقي pdf تحت إشراف مرول مدينة بلقواصي إيمان

❖ غلاف الكتاب

✦ الكتاب : نكال طليقي
✦ تأليف : مجموعة مؤلفين
✦ إشراف: مرول مدينة، بلقواصي إيمان
✦ اللغة : العربية
✦ عدد الصفحات : 43 صفحة
✦ القسم : قصص وخواطر
✦ نوع الملف : pdf
✦ حجم الملف : 131 كيلو بايت

❖ نبذة عن كتاب "نكال طليقي "

كتاب نكال طليقي هو كتاب جامع الكتروني يحتوي على الكثير من العبارات والقصص والخواطر لمجموعة من المؤلفين ويتحدث على ما تعيشه المرأة المطلقة من معاناة ومشاكل في المجتمع العربي.
أخبرونا أن الطلاق جريمة و أن المرأة المطلقة أنثى لئيمة وأنها عار على مجتمعاتنا المسلمة وأن عليها تحمل بعدها العواقب الوخيمة لم يروا أن ذاك الزواج سلب مني الإبتسامة وأن ظلم زوجي جعلني في دوامة
وأني لم أجد من أهلي أي دعامة.. كل هاذا ما قد تعيشه كل مطلقة،

☜ إليك الكتاب للتعرف على المزيد من التفاصيل..

❖ مقتطف من كتاب نكال طليقي

✦القدر ....!
✦الحياة ....؟!
✦المعاناة والألم ...!
كلمات تشترك في معنى كبير كبر الواحد المقتدر ،
غامضة صعبة صعوبة اعوجاج الحديد وانكسار الحجر
من بين هاته العبارات تقودني أحلام الصغر
ببيت يسوده الحب والحنان وعطف رجل ...
رجل ارتبط إسمي بإسمه ارتباط الحبر والورق ارتباط الدم في الشرايين والرئتين بالأكسيجين ...
رجل تصورته عظيما عظم نفسي ومن كان لهم أثر ...
رجل لا يقارنني بمثيلاتي من البشر،
رجل لا أهون عليه ولو بنظرة تجرح الخاطر وتقودني للتفكير والسهر، لكن هيهات أن يكون الحلم كالواقع المُر ...
واقع استيقظت منه على أثر ...اجل أثر ، أثر كسر القلب والسنين الحلوة من العمر ، أصبحت فيه مطلقة بلا رجل
غارقة في ما سيكون مصيري بعد أن دمرت حياتي بأسباب تافهة تفاهة بسمة استهزاء بهذا القدر ... قدر قادني لأن يقال عني مطلقة وأعاني الأمرين نظرة المجتمع و جرح بالفؤاد أبكى العين وخلق في كُره مسمى رجل ...

✦ تغير الزمن في لحظة أصبح للأنثى واقع أليم كانت متزوجة والآن مطلقة تأكلها الألسنة من كل الجهات
بين جنبيها لوعة تعتلج لا يعبر عنها سوى غزير الدموع
تاهت خطاها من قهر التفكير عادت مثقلة بالهموم مصحوبة بالذكريات الموجعة الأليمة تجر خيباتها وآهات نالت منها حسرات الأيام إنطفأت ملامحها و اختفت ضحكتها
كالشجرة تموت واقفة صرخات في الأعماق تبتر أنسجة قلبها فهل تبكي على ما مضى من عمرها أو ما هو آت من المستقبل المخيف... ؟
✦ هي مجرد ورقة ... ورقة طلاق لكنها تحولت إلى حبال غليظة تخنقها تقهرها تطمس آمالها وحياتها إنقلب الفرح حزنا كل أصابع الإتهام موجهة نحوها، بأنها لا تحسن العشرة وتكثر أخطائها يلومونها يحتقرونها . بين ذهاب وإياب للمحكمة يزداد الحقد وتقسو القلوب كل هذه السهام أصابت ظهرها و جعلته ينزف ألما وحرقة وآهات ولكن بعد كل هذا فالحياة لا تتوقف عند الطلاق فإذا كان المجتمع ظالما فالله رحيم ومع المظلوم .

✦ الحياة أجمل وأقصر من أن تهدر في النظر إلى الماضي ، فتناسي الماضي ، والأفضل لكي دوما تحسين حاضرك للفرح به والسعادة فيه ، وتأملي غدا أجمل تستحقينه..

✦ من الروعة والسعادة أن لا تتأثري بسلبية هذا المجتمع الفضولي ، أثبتي ذاتك وشخصيتك ،فهما دليل نجاحك وسموك.

✦ الطلاق والمرأة، كالزوجة والضرة، علاقتهما كقطبين يجدبهم الإختلاف ويفرقهم التفاهم، كرهٌ متصل بالنفس ... لا أحد يحب و يستلطف الآخر..

✦ أما الأنثى فتنعت بكل صفات النقص والتقصير و....غيرها من أبشع ما يمكن أن يقال.ويشار لها في كل خطأ وتُحمَل سبب الإنفصال..

✦ يأتي الإنفصال تدريجيا إلى أن يصل لحد لا يطاق ولا يحتمل فيه الطرف طرفه الآخر يكون البتر والإبتعاد هو الحل ...رغم الألم يبصم كل واحد على قرار الإبتعاد .. فيتشتت ماكان يجمعهما و تنتحر أحلامهما أمام عينيهما.