كتاب فقيدنا pdf تحت إشراف منزول فاطمة و زغاد خولة
قراءة وتحميل كتاب فقيدنا pdf كتاب جامع تحت إشراف منزول فاطمة/ زغاد خولة.
❖ غلاف الكتاب " فقيدنا "
❖ عن الكتاب
الكتاب : فقيدنا
تحت اشراف : منزول فاطمة/ زغاد خولة
تأليف : مجموعة مؤلفين
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 90 صفحة
القسم : خواطر ومنوعات
نوع الملف : pdf
حجم الملف : 1,20 ميجا بايت
❖ نبذة عن كتاب فقيدنا
كتاب فقيدنا هو كتاب جامع يحتوي على الكثير من القصص والخواطر حول أسوأ ما قد يعيشه الانسان من فراق وخذلان، خيانة، كره، من اكثر الجوانب حبيب، صديق،رفيق، اخ، او ممن صادفتنا بهم الحياة الى غير ذلك.☜ الفراق هو الموت على قيد الحياة .. اصعب وجع يشعر به الشخص .. وجع فراق شخص كان كل حياتك ..والاصعب انك تتعود على وجود ذلك الشخص بحياتك وفجأة يختفي ويتركك وكأنه لم يكن يوما ..
ولن تشعر بذلك الوجع الا عندما يحل منتصف الليل .. فيبدأ
الشعور بالاكتئاب والحزن والاشتياق لذلك الفقيد بالتسرب الى داخلك .. حينها تعرف معنى الفقدان .. ستشتاق اليهم ولن تراهم أمام عينيك ..ستنزف شوقا اليهم ..
مؤلم جدا عندما تدرك انك تمشي في عتمات الليل المظلم .. للبحث عن من هم احب الى قلبك .. الى اجزاء روحك المشتتة .. الى اشخاص سرقهم املوت من بيننا .. فلم نصدق هذا القرار ..
مؤلم جدا عندما تكتشف انك كنت ترسم خيالات لأشخاص لم يعودوا موجودين بهذه الحياة .. لم يعد جسدهم يمأل فراغا بمنازلنا وغرفنا .. لم يعودوا يسمعوا لكلماتنا ومشاعرنا التي تنادي بأسمائهم ..للأبد .. لن ننساكم للأبد .. سأظل احبكم للأبد .. حتى تحترق النجوم.. وتفنى العوالم .. وحتى تتصادم الكواكب .. وتذبل الشمس .. و ينطفئ ضوء القمر .. حتى اشيخ وتتأكل ذاكرتي .. حتى يعجز لساني عن لفظ .. حتى يتوقف قلبي عن النبض .. لن انساكم مهما حييت ..سيدوم ذكري لكم في مجامع الخير..
فقدنا في حياتنا الكثير ، أشخاصا دفنوا تحت التراب ، و هم الذين فقدوا أرواحهم ، و أشخاصا سرقتهم الحياة منا و غيرتهم علينا ، هؤلاء هم من فقدوا قلوبهم . تجردنا من أحباءنا واحد تلو آلاخر . سقطوا من حياتنا كسقوط أوراق الشجر في فصل الخريف . الموت والحياة كلاهما بارعان في انتزاع أعزاءنا منا و بكل قوة . كيف للقلب الهدوء و هو في كل يوم ينزف دما على فراق أحبته . أمضوا أوقاتكم مع من تحبون . قدموا لهم الحب . اسعدوا بجوارهم . لا تملوا منهم .
سيأتي اليوم الذي تتمنون رؤية حتى ظلالهم ، لكنكم لن تجدوها .
أتعلمون ملاذا ! ألن أي إنسان في هذه الحياة سيتحول إلى فقيد..
❖ قراءة وتحميل كتاب فقيدنا pdf
ما كسرني وحطمني الا قبلة حزن حارة انحنيت بها توديعا لجبين
حبيب قلبي أبي، فقد سقط قلبي معها ليأخذه معه الى قبر ه، أبي
حبيبي رحل ولم يؤذي أحدا، غادر والجميع يحبه ويدعو له، رحل وعلى
وجهه ابتسامة، فهو لم يقل وداعا... ولم يغلق الباب خلفه.. لم يأخذ
شيء معه حتى اسمه تركه لي، ترك أثرا في صوتي، لحظتها وقفت فجأة
وتحسست جيوبي، ضاع جزء مني في ذلك المكان، التفتت حولي
وبحثت تحت أقدام المجودين، ليس هنا.. ليس هناك. تقدمت قليلا
فشعرت بخفة في جيبي، اني فقدت جزء من روحي وصار ثقبا هائلا
ّ فيها . من تلك اللحظة، فلا أخفي، ذقت أنواع المرارات لم أجد أمر
عليكم، صار وضعي سيء للغاية وطاقتي نفذت، لم أعد أتحمل حتى
نفسي، استهلكت حتى هلكت، انطفأت يا مهجة قلبي، لم أعد ثابتة يا
سندي، لقت ملت يا عكازي... ففقدانك خرب بستان أملي، لم تعد
روحي تمطر أمطار اليقين، قلبي صار صحراء قاحلة .حتى آلان بعد مرور
سنين على وفاتك لم يفهمني أحد من بعدك ولم يعرفني بشر، لم يروا
انكساري واكتئابي وهروبي خلف حزني، حتى أيقنت أنني وحيدة ولا
أحد معي سواك .وما تأتي ساعة الليل والا وأهرب الى حضن وسادتي
لألتف على شريط ذكرياتي معك التي تنعش ولو بقليل روحي وتسرقني
من أحداث هذه الدنيا، فأنا أنتظرك يا أبي في أحالمي و الانتظار قاتل
ولم أرى أسوء من أسوء شعور أكثر من الانتظار .فقد كنت أفتعل
الصخب بين أهلي واصدقائي وكنت أكثرهم شغبا وضحكا ومرحا،
وآلان أصبحت أكره الضوضاء وأكره الضحك والمرح، بات يزعجني
رنين الهاتف من بعد انقطاع اتصالك، وصوت التلفاز من بعد خلو
مكانك في بيت المعيشة، أصبحت ال أطيق النقاش وأميل للهدوء
والسكينة والضوء الخافت، أبحث عن راحتي النفسية فأجدها في
رؤية صورك واسترجاع ذكرياتنا ... لا ادري ماذا أصابني بعدما كنت
فتاة قابعة، ما الذي اودى بي لهذا الطريق، لكني اعتقد انه فراقك يا
قرة عيني .لكن اعود لأصلي وادعوا الله وأقول في نفسي لا يحرمك الله
أمرا الا لخير ولا ينزل عليك ابتلاء الا لخير، فال تحزن فرب الخير لا يأتي
الا بالخير، مهما أضعفنا وزادت علينا هذه الدنيا بأحمالها سيبقى
شوقنا لرضاه والنظر الى جلاله يخفف عنا ويعيننا على حمل أعباء
هذه الحياة .ابي ان اذيتك بدموعي فسامحني فليس لي حول ولا قوة.
