خواطر ومنوعات

تحميل كتاب رحلة إلى النفس المطمئنة pdf تأليف ريحان رشى

قراءة و تحميل كتاب رحلة إلى النفس المطمئنة تأليف ريحان رشىpdf

❖ غلاف الكتاب

كتاب رحلة إلى النفس المطمئنة

❖ عن الكتاب

الكتاب : رحلة إلى النفس المطمئنة
تأليف :  ريحان رشى
اللغة : العربية
عدد الصفحات :  55 صفحة
القسم : خواطر ومنوعات
نوع الملف :  pdf
حجم الملف :    1,20 ميجا بايت

❖ نبذة عن كتاب رحلة إلى النفس المطمئنة

كتاب رحلة إلى النفس المطمئنة يتكلم عن رحلة الدنيا وكيف تخزن عقولنا المعتقدات الخاطئة وكيف لهذه المعتقدات أن تكون السبب في معاناتنا وبعد اكتشاف الحقيقة نجد عقبات تعرقل رحلتنا في التزكية وبعد إجتيازها ترتقي أرواحنا.

انت غالي عند الله فأنت من ينزل الله سبحانه نزولا مباركا يليق بجلاله إلى السماء الدنيا كل ليلة من أجلك ويقول:"أدعوني استجب لكم، إستغفروني أغفر لكم،إسألوني أعطيكم" . الله يريد لك الخير وأنزل من أجلك القرآن لتتبع منهجه، لتعيش الحياة الطيبة التي ترغب بها "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة "سورة النحل . هو يريدك أن تعيش حياة سعيدة ،الله لا يريد لك تعقيدا في حياتك ولا تعسيرا في أمورك (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى) سورة الليل . قيمتك في هذه الحياة ليست جمالك ولا شهادتك ولا منصبك فأنت وزنك عند الله بقدر نفعك وإصلاحك و إبداعك في هذا الكون .

❖ مقتطف من كتاب رحلة إلى النفس المطمئنة

وتبقى العقبة الأخيرة التي ستعطل رحلتك وتمنعك الوصول إلى الله وهي أمراض القلب كالكبر والحقد والرياء .....الخ . فهذه الأمراض أخطر من السرطان والفيروسات .

ستنتقل إلى درجة العبودية في هذا المقام ستصبح الصلاة بالنسبة لك تقديرا وإجلالا وتعظيما لله ،ستصلي لأن الله يستحق أن تركع و تسجد له لن تصبح مجرد فرض يجب عليك إقامته ،ستتغير نظرتك للقرآن ستحس بحلاوته وكأن الله يخاطبك ويتكلم معك، ستصل إلى الخشوع وكانك وتصل إلى درجات العبادة وهي الإحسان .

وهنا تصل إلى أرقى المشاعر، وأعلى الدرجات والمقامات سيرفع عنك الله الحجب وكأنك تراه . سيمتلأ قلبك بحب الله ويفيض ، ستصبح غنيا من الداخل وتصل إلى السلام الداخلي وتدخل جنة الدنيا وترتقي نفسك إلى النفس المطمئنة .

قبل أن تسكن أرواحنا الأجساد ،جمعنا الله جميعا وخاطب الأرواح مباشرة " و أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم او لست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة أنا كنا عن هذا غافلين" سورة الأعراف .

منذ أن خاطب الله أرواحنا ،و هي تطرب وتحن لذلك الخطاب كما يحن المهاجر إلى بلده فهي تحن لعالمها الحقيقي ... السماء ... هي تحب الإرتقاء إلى السماء وغذاؤها ذكر الله لكن النفس تحبسها بشهواتها و تسجنها فإذا تزكت نفسك ارتقت روحك وسعدت .