كتاب بوابة الجحيم pdf تحت إشراف فوزية مزعاش
قراءة وتحميل كتاب بوابة الجحيم pdf تحت إشراف فوزية مزعاش، كتاب جامع.
غلاف الكتاب
الكتاب : بوابة الجحيم
تأليف : مجموعة مؤلفين
إشراف: فوزية مزعاش
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 171 صفحة
القسم : قصص وخواطر
نوع الملف : pdf
حجم الملف : ،1,52 ميجا بايت
نبذة عن كتاب "بوابة الجحيم"
كتاب بوابة الجحيم يحمل مجموعة من القصص المُقتطفة من عالم سفلي، مرعب ومخيف ..! بقلم مجموعة من المؤلفات.
لكل منا مخاوف من العالم الأخر عالم الظلام هم في كل مكان يروننا ولا نراهم يشاركوننا حياتنا ولا نعرف الكثير عن حياتهم. مجرد قصص وأساطير نسمعها. هل هي حقيقة أم خيال لا نعلم. في هذا الكتاب نفتح لكم الباب للعالم السفلي لتعرفوا بعضا من هاته القصص. مخيفة نعم ولكن إنتبه قد تكون حقيقة عاشها غيرك. لجميع من يهوى قصص الرعب ولأصحاب القلوب القوية ندعوكم لدخول بوابة الجحيم معنا.
من خلال هذه الصحف التي تحتوي على كل شرح للغامض والمخيف بالغوص في هذا العالم الأسود المرتجف ، اربط حزام الأمان فأكثر ما يسرع النبض هو تلك المقتطفات المختنقة التي تتجسد من بقايا الشر، فماذا اذا عاد السواد او بقيت اثاره في أركان الأجواء؟ ، حينها ستبقى تلك اللعنات تطاردك حتى تقبض روحك او تزعزع امانك ، اغلق الضوء ، احبس انفاسك والأهم من هذا لا تجلس بمفردك ، انصحك .
مقتطف من كتاب بوابة الجحيم
حديث الجثث
أحمد أو كما يناديه الجميع عمي أحمد. كان عاملا في مستشفى في قسم التشريح مهمته كانت تغسيل الموتى، في بداياته كان يخاف الموتى ويهاب لمسهم وتغسيلهم وبمرور السنوات إعتاد عليهم بل وأصبح يتكلم معهم ويشكوا لهم همومه الأنه كان يعتبر أن الحديث مع الأموات أفضل من الحديث مع الأحياء فهم على الأقل لا يقاطعونه ويتركونه يعبر عن مشاعره دون إنتقاد. طبعا كان حديثا من طرف واحد ولكن هذا الشيء تغير في أحد الليالي، في ذلك اليوم عندما إنتهى دوامه قرر أن يرتاح قليلا على السرير الذي غسل عليه الجثة الأخيرة إلا أن النعاس نال منه ونام دون أن يشعر ليستيقض ليلا وسط غرفة حفظ الجثث. هنا كانت الصدمة فهي ليست كما إعتادها رائحة البخور القوية أيقضته هاته المرة وما إن فتح عينيه حتى رأى تلك الجثث التي غسلها كأنها حية كانت تجلس محيطتا بسريره حاول النهوض والهرب لم يستطع فعضلاته أصبحت ثقيلة جدا كأنها مرسات أو أن جاذبة الكون كلها إجتمعت في ذلك السرير حتى أنه لم يستطع الصراخ ليطلب النجدة. هنا سمع الجثث تتحدث في وقت واحد بصوت حزين خشن يدب الرعب:"لاتحاول، اليوم دورنا للحديث، لقد سمعت هاته الغرفة كثيرا من حكاياتك واليوم دورنا للتكلم " وبدأت كل جثة تحكي قصتها وكيف ماتت، بعضهم قتل بطريقة بشعة تصف وحشية الإنسان حين يفقد ضميره ويصبح الحيوان أرحم منه. ومنهم من مسح دموع عمي أحمد بيديه الباردة فأعصابه لم تعد تتحمل قرأ كل ماحفضه من آيات وتمنى أن تمضي الليلة بسرعة. لم تمضي مرت عليه وكأنها ألف سنة. وأخيرا حل الصباح دخل العمال إلى المستشفى ووجدو باب الغرفة مغلقا بإحكام لم تستطع المفاتيح فتحه إضطرو لكسره حتى يسلموا الجثث لأهلها. وفور دخول أحد العمال للغرفة فوجئ بتواجد عمي أحمد هناك كانت عيناه جاحضتان حتى ضنوا أنه توفي. الحمد لله لم يمت بل كان مصدوما. عالجه الطبيب النفسي للمستشفى وحاول فهم ماحدث له حكى له القصة مرة واحدة وبعدها جن وهاهو الأن يجول في المدن ويردد:" لا تزيدو من هم موتاكم. لاتبكوا عند جثثهم " أما هاته القصة لم يروها الطبيب النفسي فقد وجد ميتا في مكتبه بعد الحادثة بيوم إنما سمعها الموضفون من المسجلة التي كانت بيده وفي أخرها ضحكة ساخرة لم يعرف صاحبها. كان قد سجل فيها جلسه علاج عمي أحمد. أغلقت الغرفة بعدها ولم تفتح لأنه وفي كل ليلة كانت تسمع أصوات غريبة منها وضحكات عالية. أصبحت هاته القصة أسطورة عند البعض لم يؤمنوا بها. وزار الغرفة كثير منهم ليكتشفوا صحتها. لا نعلم ماهي الحقيقة التي عرفوها فلم يتكلموا عن عدم إيمانهم بها بعدها.