كتاب نجاة من لهيب الهلاك تحت إشراف بن صديق أميمة، واضح إيمان، قصة خديجة
كتاب نجاة من لهيب الهلاك تحت إشراف بن صديق أميمة، واضح إيمان، قصة خديجة/ كتاب جامع
غلاف الكتاب "نجاة من لهيب الهلاك"
عن الكتاب
الكتاب : نجاة من لهيب الهلاك
تحت اشراف : بن صديق أميمة، واضح إيمان، قصة خديجة
تأليف : مجموعة مؤلفين
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 47 صفحة
القسم : خواطر ومنوعات
نوع الملف : pdf
حجم الملف : 320 كيلو بايت
نبذة عن كتاب نجاة من لهيب الهلاك
يتحدث هذا الكتاب "نجاة من لهيب الهلاك" ويفتخر بأجمل البلدان الجزائر، جزائرنا العزيزة الشامخة شموخ الجبال، بفضل النساء والرجال، أصابها حريق ألهب قلوبنا وأنشف الدماء في عروقنا، ودعينا الله خالقنا أن يكون هذا الجرم بحقها بردا وسلام، فيا جزائرنا، يا أمنا أنتِ بألف خير مدمنا نحن أولادك والجزائريين إسمنا، لا تخافي أبدا. اللهم إجعله بلدا أمنا من جميع الشرور فوالله القلب بها مغروم.
مقتطفات من كتاب نجاة من لهيب الهلاك
ها هي الجزائر ذلك البلد الذي لطالما أحببناه هذه الأيام يحترق وقلوبنا معه تحترق.
بردا على أرض الجزائر كوني ...
أحرقت يا نار الفؤاد فهوني ...
إخوتي هناك ودموعهم قد أغرقت يا نار منك عيوني ..آه آه يا جزائر
ديار وأرض كالجنائن تخرب.
وروح وريحان هنالك يُسلب .
إذا ما حريق أتلف الحسن والحلا
وحاصر أرواحا وما منه مهرب.
فليس سوى ربي له إن تأججت لظاه
فيأتي الأمر والله يغلب .
يقين أبينا ذا الخليل وقد بغوا عليه فكان الجمر كالماء يكسب ...بتكبيرنا تنزاح نار وتنطفئ فقولوا هو الله أكبر.
أهلي في الجزائر وأحبتي..
تحترق الأرض إذا إحترقت قبلها الضمائر .
ورماد الأرض يعمر وأما خراب النفوس فلا يرمم ...
كيف لا نخاف وكيف لا أتكلم عن وطني
وقلبي ينبض خوفا عنه لأن حبي للجزائر لا يموت أبدا ..
فتوحدوا يا رجال توحدوا يا أبطال
توحدوا يا ثوار ...
اللهم إنها تمر في مخاض عسير وتتطلع إلى الكثير، وتخشى من شر المستطير، فيارب ألطف بها فيما جرت به المقادير، إنك عليم خبير،
اللهم بردا وسلاما على قلبي.
أما عن جميل أنامل كاتباتنا أو بطلتنا اللواتي ساهمن في إطفاء نار قلوبنا بإداعاتهن، فمنهن القائلة بخاطرة يوم مشؤوم المبدعة بنت بجاية وهي تتوعد الفاعل بجزاء من الله تعالى : يا شاعل النار... إن اللوم عليك يلقى... فالحياة تفنى.. وعند الله الملقى..وأما بنت تبسة المبدعة فقد إعتزت بجميلتنا جزائرنا وقالت بصوت مسموع وبقلم مرفوع أننا نحيا بالأمل والجزائر مازالت بخير فألهمتنا بقولها:يا من سقت أرضها بدماء الشجعان... يانجم تشع في السماء كل آن.... مهما كادوا بك لم تهن ولن تهان... أبية صامدة في وجه كل فتان.وآه من بنت الجزائر التي لم تنفرد بها لنفسها وقالت أن الجزائر لوحدها أمها بل جمعتنا وقالت أن الشمال والجنوب والشرق والغرب أبناء الجزائر ولكل منا فيها خاطر ومشاعر فقالت بقلب محروق وصوت مخنوق ودموع تجري كجريان الدم في العروق :هاهي الجزائر ذلك البلد الذي لطالماأحببناه هذه الأيام يحترق وقلوبنا معه تحترق بردا على أرض الجزائر كوني... أحرقت يا نار الفؤاد فهوني...أما عن جميع البلدان فقد أعطت لهذا الموضوع الإهتمام، وبكت على الغابات والإنسان وذكرت حزنها بكل إلهام لدرجة أنهم عالجوا الجراح في القلب والأبدان، فيا ربي إجعل بلدنا سالما أمننا وإحفظه من شر الكائدين والحاسدين يارب.